ينتظر أن يعاين المدرب الوطني اللاعب المغترب حبيب بلعيد في اللقاء الذي يخوضه رفقة فريقه باريس سان جرمان مع نادي بولوني برسم الدوري الفرنسي، علما أن والده يحمل الجنسية التونسية فيما والدته جزائرية، وفي حال عدم موافقة اللاعب وعدم تحمسه اللعب للمنتخب الوطني قد يتم تعويضه بأحد الأخوين زرابي عبد الرؤوف وخير الدين.
قال متحدث من الفريق الوطني أن الثنائي المغترب جمال مصباح لاعب ليتشي الإيطالي المنتمي إلى الدرجة الثانية، وبودبوز لاعب سوشو الفرنسي المنتمي إلى الدرجة الأولى، قد أعطيا موافقتهما الرسمية للناخب الوطني رابح سعدان لتقمص الزي الوطني، متى طلب منهما ذلك.
ويأتي وضع هذين اللاعبين أنفسهما تحت تصرف الناخب الوطني رابح سعدان، إثر اللقاء الذي تم على انفراد مع كل لاعب، الأول التقى به عقب اللقاء الذي جمع فريق ليتشي الثلاثاء الماضي، فيما الثاني كان لرابح سعدان لقاء مطول عقب اللقاء الذي خاضه بودبوز مع فريقه سوشو الأربعاء الماضي بملعب موناكو أمام الفريق المحلي برسم كأس فرنسا، وهو اللقاء الذي تمكن فيه بودبوز من توقيع هدفا لا يقدر على توقيعه إلا اللاعبين الكبار.
وحسب ما صدر من رابح سعدان، حسب محدثنا أنه أعجب بالأداء الذي ظهر به كلا اللاعبين، و-حسبه- دائما أنه سيكونان ضمن التشكيلة الوطنية بنسبة كبيرة جدا في مونديال جنوب إفريقيا، شأنهما شأن لاعب نادي والفرهامبتون الانجليزي عدلان قديورة، الذي ينتظر أن يكون تحت المعاينة من طرف رابح سعدان، وقد لا يتأخر في استدعائه هو الآخر، بعد أن صرح ذات اللاعب مؤخرا أنه ينتظر دعوة المدرب الوطني رابح سعدان لحمله الألوان الوطنية.
وكان والد عدلان قديورة، ناصر وهو لاعب سابق في اتحاد العاصمة والمنتخب الوطني خلال عشرية السبعينيات، أن ابنه عدلان لن يلعب إلا للمنتخب الوطني، ومما قاله ناصر قديورة لقناة أبوظبي الرياضية إنه يفضل أن يعتزل ابنه الكرة على أن يتقمص ألوان المنتخب الفرنسي.
وجاء رد ناصر قديورة بعد أن نسب إلى ابنه أنه يعارض بشدة تقمصه الألوان الوطنية، وهو ينتظر دعوة مدرب المنتخب الفرنسي دومينيك، وقد وصف ناصر قديورة هذا الخبر بالمغالط ولا يمكن تصديقه، كون ابنه جزائري من الأب والأم.