منتدى الفريق الوطني الجزائري
منتدى الفريق الوطني الجزائري
منتدى الفريق الوطني الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفريق الوطني الجزائري

0ne Two Three VIVA L'ALGERIE
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rahimo




عدد المساهمات : 34
نقاط : 105
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو Empty
مُساهمةموضوع: والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو   والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو Emptyالجمعة مارس 26, 2010 10:43 pm

والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو 1180169%5flargeكان الثامن من مايو/أيار 2006 يوماً مهماً في كرة القدم الإنجليزية. حيث كان زفن-جوران إيريكسون يتهيأ لتسمية 23 لاعباً للتشكيلة التي ستخوض نهائيات كأس العالم ألمانيا FIFA 2006. كذلك، كان يوماً معبّراً لعاشق كرة يبلغ السابعة عشرة من العمر، بيد أن تفكيره كان في مكان آخر: ثيو والكوت كان يتهيأ لاجراء الإختبار النظري الذي يخوّله الحصول على رخصة قيادة في بريطانيا.

دخل اليافع المتواضع قاعة الإمتحان، جلس على مقعده ودقّق في الورقة أمامه. في الوقت نفسه، وعلى بعد أميال في لندن، شرع إيريكسون بتلاوة لائحة اللاعبين أمام حشد من الصحافيين.

وأسفرت اللائحة عن بعض المفاجآت الصغيرة: آرون لينون يحصل على مكانه بدلاً من شون رايت-فيليبس، جيرماين ديفو يتمّ التغاضي عنه، بالإضافة إلى تواجد ستيوارت داونينج. ولكن المفاجأة العملاقة كانت ضمّ ثيو والكوت الذي لم يمثّل حتى فريقه آرسنال في الدوري الممتاز أو خاض مباريات بعد مع الفريق الأول، إنما لعب فقط مع منتخب تحت 21 سنة، كما أن المدرب السويدي لم يشاهده يلعب!

سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم. ومع ذلك، لم يعلم به والكوت حتى نهاية الإمتحان، عندما عاين هاتفه ورأى مكالمة هاتفية من والده.

"لقد دخلت، لقد دخلت!"، هذا ما قاله الرجل المسنّ الهادىء. "دخلت إلى أين؟" ردّ ثيو المرتبك، قبل أن يسمع ثلاث كلمات لم يصدقّها: "إلى منتخب إنجلترا!"

أصبح المهاجم أصغر لاعب في تاريخ إنجلترا، بعمر 17 سنة و75 يوماً، عندما دخل إحتياطياً خلال الفوز على المجر 3-1 في 30 مايو/أيار، ورغم عدم اتاحة الفرصة له كي يلعب في ألمانيا، فقد كانت دون شك تجربة لا تنسى.

كان والكوت رغم الإستدعاء المفاجىء، إسماً مألوفاً رغم انخراطه في الرياضة بعمر العاشرة المتأخر نسبياً. ويشرح والكوت: "لم أكن مهتماً في كرة القدم. لم أشاهدها على التلفزيون، ولم ألعب على الطريق. ذهبت مرة إلى النادي كي أرفّه عن نفسي، ولم أكن أعلم أنني سأكون جيداً."

في الواقع، كان جيداً جداً. رفض والكوت فريق تشيلسي القوي في العاصمة لندن، وانضمّ إلى ساوثهامبتون عام 2001 وهو بعمر 11 سنة، كما وقّع عقد رعاية مع شركة أحذية رياضية بعد ثلاث سنوات، وكان ملهماً مع فريق ناشئي "ساينتس" ووصل معهم إلى نهائي كأس انجلترا موسم 2004-2005 عندما خسروا 3-2 بمجموع المباراتين أمام إيبسويتش تاون.

وبعد أسبوعين من تركه المدرسة في صيف 2005، كان والكوت ضمن الفريق الأول لساوثهامبتون خلال معسكره الإعدادي للموسم الجديد في اسكتلندا. وبعمر 16 سنة و143 يوماً، أصبح أصغر لاعب يمثل النادي في تاريخه، عندما دخل احتياطياً خلال مواجهة وولفرهامبتون وندررز التي انتهت بالتعادل السلبي. وفي بدايته الأساسية الأولى، سجّل في مواجهة ليدز يونايتد، وأتبعها بهدفين في مشاركتين لاحقتين. وأنهى 12 شهراً رائعين، وتمّ ترشيحه لجائزة أفضل شخصية ناشئة من "بي بي سي" في ديسمبر/كانون الأول من تلك السنة.

أسال والكوت بسرعة لعاب الأندية الكبرى، نظراً لسرعته الصاروخية، وتحركاته الماكرة التي جعلت منه سلاحاً مدمراً، فلفت أنظار أندية آرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر. لم يتمكن من مقاومة سحر "المدفعجية"، ومقابل 5 ملايين جنيه، وهو رقم ارتفع لاحقاً، انتقل إلى شمال لندن مطلع العام 2006.

وشارك والكوت في أوقات متفاوتة داخل تشكيلة المدرب أرسين فنجر خلال الموسمين اللذين سبقا ألمانيا 2006، لكنه كشف عن عبقريته عندما سجّل هدفين وحصل على لقب رجل المباراة خلال سحق أرسنال 7-0 لسلافيا براج في الدور الأول من دوري أبطال أوروبا UEFA لموسم 2007-2008، وأمام ليفربول لاحقاً في المسابقة ذاتها، عندما انطلق كالسهم من منطقته متخطياً أربعة مدافعين قبل أن يلعب الكرة الى زميله إيمانويل أديبايور على طبق من ذهب.

وفتح رحيل نجم آرسنال تييري هنري قبل موسم 2008-2009 الباب أمام والكوت ليتقدّم. حيث حمل القميص الرقم 14 التي تركها الفرنسي، وأصبح الخيار الأوّل للمدرب فنجر على الجناح الأيمن.

وكان في مزاج جيد لإظهار امكاناته فأوصله مستواه مع ناديه إلى أبواب المنتخب مجدداً فاستدعاه المدرب كابيللو، وبعد عودته إلى منتخب تحت 21 سنة بعد نهاية ألمانيا 2006، لعب في مركز الجناح الأيمن في مباراتي انجلترا الإفتتاحيتين في تصفيات جنوب أفريقيا 2010 في سبتمبر/أيلول 2008.

أولاً، ساعد منتخب الأسود الثلاثة للتغلّب على أرض أندورا 2-0. ثم جاءت أعظم إبداعات والكوت حتى الآن في زغرب. الضحية كانت كرواتيا التي حرمت إنجلترا من بطاقة لكأس أوروبا 2008، فأخذ والكوت الثأر منها من خلال ثلاثية "هاتريك" صاعقة في مرماها لتفوز بلاده 4-1.

بعد ذلك، أعاقته الإصابات باستمرار، ولكن إثر لحظات مشجعة أظهرها بعد عودته إلى صفوف آرسنال عام 2010، سمّاه كابيللو ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت مصر في المباراة الودية الأخيرة التي أقيمت في لندن في 3 مارس/آذار.

ولسوء حظ والكوت، قدم اسوأ مباراياته تحت اللون الأبيض لقميص بلاده. ومن المؤسف أيضاً، أن بديل اللاعب الذي سيبلغ الحادية والعشرين الأسبوع المقبل، أي شون رايت-فيليبس، سجّل هدفاً ومرّر كرة حاسمة ليؤمّن فوز فريقه 3-1 بعد دخوله في الدقيقة 57 من المباراة.

وبدلاً من جرّ ذيول الخيبة، سجّل والكوت هدفاً رائعاً ليساهم في فوز آرسنال على بيرنلي 3-1 بعد ثلاثة ايام، ورفع من حظوظ استدعائه إلى جنوب أفريقيا. وعلق بعد المباراة: "أتمى أن أكون قد أظهرت لبعض الناس ما يمكنني القيام به."

وأضاف: "كان هذا الموسم الأكثر إحباطاً طوال مسيرتي، مع عدد الإصابات التي تعرّضت لها. المباريات الست أو السبع الأخيرة كانت بمثابة تحضير الموسم لي، لكن اليوم أشعر بجهوزية كاملة. أريد التركيز فقط على اللعب مع آرسنال ومع الأداء الجيّد ستأتي الدعوة إلى المنتخب."

ويعتقد زميله في أرسنال إيمانويل إيبويه الشيء ذاته. وقال الإيفواري: "إذا عمل والكوت بجهد، بامكانه أن يصبح أفضل لاعب في إنجلترا. وإذا استمرّ باللعب على هذا الإيقاع يمكنه أن يذهب إلى كأس العالم."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والكوت يتوق إلى دعوة كابيللو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفريق الوطني الجزائري :: منافسو الجزائر-
انتقل الى: