قرر لاعب وسط المنتخب الوطني يزيد منصوري مغادرة فريقه نادي لوريون الفرنسي مع انتهاء مدة العقد الذي يتزامن مع نهاية الموسم الجاري.
وقد أعرب قائد ''الخضر'' عن رغبته في تغيير الأجواء ومواصلة مشواره الكروي في أندية أخرى مثلما أسرّه لصحيفة ''ويست فرانس'' بقوله ''صحيح أن نادي لوريون اقترح علي تجديد العقد، لكنني بعد أربعة مواسم قضيتها في هذا الفريق، لم تبق لدي الرغبة في البقاء، وبالتالي لا أريد خوض موسم إضافي، وأن الظروف التي عايشتها هذا الموسم هي التي دفعتني لاتخاذ هذا القرار''. والأكيد أن منصوري كان يقصد من كلامه هذا تهميشه من قبل الطاقم الفني للفريق الذي استغنى عن خدماته خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما حفزه على الذهاب، علما بأن اللاعب البالغ من العمر 32 سنة، كان قد تلقى عرضين في الصيف الماضي من نادي ديبورتيفو لاكورونيا الذي ينشط في ''الليغا'' الإسبانية ونادي بيتيس إشبيلية المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية الإسبانية.
للإشارة، فإن يزيد منصوري دخل بديلا مع فريقه أول أمس برسم بطولة فرنسا أمام نادي سانت إيتيان في الدقيقة الـ78 معوضا زميله مفومبا، وكانت النتيجة لصالح فريقه برباعية كاملة، انتهى عليها اللقاء.