كشف مصدر جد موثوق بأن المدرب الوطني رابح سعدان الذي يرتقب أن ينتهي من جولته الأوروبية في اليومين القادمين، بصدد ضبط برنامج التحضيرات لنهائيات كأس العالم وفقا لدراسات علمية وبمساعدة خبراء في المجال، منهم خبير أجنبي لم يعرف اسمه بعد.
لجأ المدرب الوطني رابح سعدان إلى خبير دولي كبير لضبط البرنامج التحضيري للمنتخب الوطني الخاص بنهائيات كأس العالم المقبلة، حيث يسعى الشيخ رفقة مساعديه جلول زهير ولامين كبير إلى وضع المخطط التحضيري في أعلى مستوى ممكن، يتماشى وحجم المنافسة التي سيقبل عليها ''الخضر'' جوان القادم. وكشفت مصادرنا العليمة بأن الشيخ سيستشير خبيرا أجنبيا في التحضير البدني، متخصصا في تحضير لياقة اللاعبين وتقنيات الاسترجاع، كما طلب الشيخ خدمات بروفيسرور جزائري كبير في المجال الطبي بغرض وضع الخطوط العريضة للبرنامج التحضيري للخضر تحسبا للعرس العالمي.
وبحكم أن الشيخ يعرف جيدا التحضير في المرتفعات، كونه حضر الخضر لمونديال المكسيك 86 بسوسيرا، فإنه يرغب في الحصول على أكبر عدد من المعلومات التي تستعين بها كل المنتخبات العالمية، حتى يوازي بين نوعية التحضير للمنتخب الوطني وتحضيرات أنجلترا وأمريكا وسلفوينيا، ولاسيما أن المنتخب الوطني سيلعب في ارتفاع متوسط مباريات الدور الأول، لكنه قد يصطدم مع الارتفاع العالي في الدور الثاني إذا تأهل رفقاء بلحاج، وهو ما جعله يتراجع عن قرار التحضير بفلورانس ويطلب من روراوة الذهاب إلى المرتفعات ولو لمدة قصيرة تسمح للاعبين بذل المجهودات في الارتفاع والاسترجاع في نفس المكان.
وعلى صعيد آخر، يدرس الشيخ رابح سعدان رفقة رئيس الفاف والمناجير وليد صادي بعض الاقتراحات التي تخص محضّرين بدنيين من فرنسا وسويسرا وألمانيا ويرتقب أن تتعاقد الفاف لمدة شهرين مع محضر بدني أجنبي يشرف على هذا الجانب بداية من عشرين ماي القادم، شأنه في ذلك شأن الطبيب الألماني الذي سيستعين به سعدان لمساعدة الدكتور بوقلالي والحكيم حنيفي في المونديال.